نفذ المركز الوطني للثقافة والفنون مشروع ترسيخ ثقافة الإعتدال والتسامح من خلال الفنون المسرحية بتمويل من وزارة الخارجية النرويجية، الذي استمر من سبتمبر 2022 إلى يونيو 2023. كان الهدف من المشروع تعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح ومكافحة التطرف العنيف بين الأردنيين واللاجئين السوريين من خلال المسرح التفاعلي.
الهدف العام للمشروع: بناء صمود المجتمع ضد التطرف الذي يؤدي إلى التطرف العنيف من خلال المسرح التفاعلي ووسائل الإعلام للتأثير على تغيير التصورات والمواقف حول التأثير السلبي للتطرف العنيف على المجتمعات في الأردن.
- زيادة الوعي بين الشباب بأسباب وتأثير التطرف العنيف باستخدام فنون المسرح التفاعلي.
- زيادة وعي الجمهور بتأثير التطرف العنيف على المجتمع.
شمل المشروع إنتاج وجولة مسرحية تفاعلية بعنوان "الصياد" التي تهدف إلى تعزيز الاعتدال والتسامح ومكافحة الروايات المتطرفة.
أنشطة المشروع:
- تم تنفيذ 56 عرضًا في المدارس والجامعات والمخيمات والمنظمات المجتمعية في عمان، والزرقاء، و السلط، والمفرق، والكرك، وإربد.
المشروع كان له تأثير كبير في تعزيز وعي الشباب والجمهور بقضايا التطرف العنيف ومخاطره. من خلال العروض المسرحية التفاعلية، مثل مسرحية "الصياد"، نجح المشروع في توعية الشباب بمخاطر الجرائم الإلكترونية والتنمر الإلكتروني، وفي الوقت نفسه، غرس قيم الاعتدال والتسامح كوسيلة لمواجهة التطرف. هذه العروض لم تكن مجرد وسيلة تعليمية، بل كانت أيضًا منصة للحوار المفتوح والتفكير النقدي، مما ساعد المشاركين على تغيير تصوراتهم ومواقفهم تجاه التطرف العنيف. بالإضافة إلى ذلك، ساهم المشروع في بناء قدرات الشباب على مواجهة هذه التحديات بفعالية، وتعزيز دورهم كعناصر فاعلة في مجتمعهم، قادرين على التصدي لأفكار التطرف وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة.