أول فرقة وطنية للمسرح التفاعلي في الأردن تأسست في العام 1989، وتعتمد منهجية المسرح في التعليم البريطانية ومسرح المنبر الذي أسسه Augusto Boal في البرازيل.
تتكون الفرقة من 7 فنانين ومدربين محترفين وهي رائدة في إنتاج مسرحيات تتناول قضايا التنمية الإجتماعية والإقتصادية المعاصرة، حيث يتم تصميم كل مسرحية بناءً على أبحاث مكثفة، لمعالجة قضية معينة وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة لفئة عمرية محددة.
ومن خلال قصص مشوقة تصورها شخصيات غالبا ما تواجه مواقف حياتية صعبة قد تغير مسار حياتها إلى عالم مجهول، تسلط المسرحيات الضوء على معضلة القيم والأيديولوجيات المتضاربة وتأثيرها على الأفراد والمجتمع.
ويتميز هذا النوع من المسرح بأنه وسيط توعوي إبداعي يتيح الفرصة للجمهور في التعمق بفعاليه وبشكل عملي مع مضمون العرض المسرحي من خلال المشاركة في الحدث الدرامي ومناقشة المشكلات والقضايا الإجتماعية التي تطرحها المسرحية مع الممهد/ة والممثلين في أدوارهم للوصول الى الحلول الناجعة لها. ومن هذه القضايا: المساواة بين الجنسين، حل النزاعات بطرق سلمية، الديمقراطية وحقوق الإنسان، حوار الأجيال، الزواج المبكر، الصحة الإنجابية، العنف المبني على النوع الإجتماعي، مشاركة المرأة في سوق العمل.
تقدم الفرقة عروضها وطنياً ودولياً، في المسارح والمدارس والمنظمات المجتمعية ومخيمات اللاجئين والمناطق الريفية، يستفيد منها ما يقارب 100 ألف شخص سنويًا. ومن هذه المسرحيات: "مذكرات امرأة"، "الصعود إلى الهاوية"، "مونولوجات غزة"، "قف"، "توازن"، "تقاطع"، "غزل البنات"، "الرسم على الجدار". "أكون أو لا أكون"، "موقف باص"، نقطة... وسطر جديد"، "ضو"، "الحلقة الأضعف".
وعلى المستوى الدولي، قدمت الفرقة عروضها في الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، السويد، أوكيناوا - اليابان، فرنسا - طولون، تركيا، تونس، المغرب، مصر، العراق، المملكة العربية السعودية ولبنان.